أخبار وتقاريرإختيار المحررالعرض في الرئيسة

قيادي حراكي يحذر من الحراك المزيف ويؤكد أن الحل القادم سيكون بعيدا عن الجنوب

يمنات – صنعاء

حذر قيادي في الحراك الجنوبي من خطورة ما اسماه بـ”الحراك الجنوبي المزيف”. مشيرا إلى أن هذا الحراك المزيف لا هدف له سوى جمع المال على حساب القضية الجنوبية.

و قال د. عبده المعطري، و هو ناطق أول مجلس للحراك الجنوبي: من يحكم صنعاء بالامس باسم دولة الاحتلال اليمنية باتوا اليوم يحكمون مدينة عدن باسم الشرعية.

و أضاف في مقال له نشره موقع “عدن الغد”: كنا نسميهم أمس الاحتلال واليوم الشرعية، وكنا بالأمس نطالب بالتحرير والاستقلال واليوم بالفدرالية، قلنا على المشاركين بالحوار خونة واليوم متكتكتين، قادة الألوية والوحدات كنا نسميهم جيش الاحتلال اليوم هم جيش الدفاع عن الحرية.

و تابع: لم نفهم إن من يحكموننا اليوم في عدن هم حكامنا بالأمس  في صنعاء او جزء منهم  وما بينهم الحراك (الأطرش بالزفة) وهم نوعين حراك مزيف مدسوس اي زجوا بهم او زجوا بانفسم عندما وجدوا إن الحراك ديمة ما عليها باب. والنوع الثاني من الحراك هم الوصوليين الانتهازيين هدفهم أين ما توجد الفلوس، هناك يوجد الجنوب، و أين ما توجد المنفعة هناك يوجد التحرير والاستقلال واستعادة الدولة.

و لفت إلى أن البعض ينتظر إلى إن يحسم أمر المعركة او الحل السياسي في اليمن بشكل عام. مؤكدا إن موضوع الجنوب ليس على أجندة الحل السياسي القادم.

و أشار إلى أن الحل سوف يتوقف على أمرين إما إن تنتصر  الشرعية، حينها ستقر الأقاليم الستة، أو بقاء الحال على ما هو عليه.

و أكد أن التفاوض بين ا،لأطراف المتصارعة يتم وفقا لمصالحهم. منوها إلى أن كل الاطراف تعتبر القضية الجنوبية حقوقية و ليس أكثر.

و نوه إلى أن الجميع سيجد أن (حليمة ستعود لعادتها القديمة) و أن الحراك قد افرغ من مضمونه و استفاد البعض ماديا و رتب أوضاع نفسه و المقربين منه ولا يستبعد إن يكونوا  جزء من النظام القادم وربما يترك لهم مهمة إنهاء القضية والمطالبين بالقضية.

و أكد أن ذلك ليس بالبعيد، فقط المواقف سوف تتغير والمصطلحات سوف تتبدل وفقا ومأسوف يستجد من احداث بما في ذالك تعامل الإطراف المتصارعة وتجعل من الحراك والقضية الجنوبية وسيلة من وسائل الاستخدام ضد الطرف الأخر، والمنتفعين من الجنوبيين هم المستفيدين على حسب القضية.

و قال المعطري: الشي الوحيد الثابت هو إنكم لن تجدونا سذج كما تعتبرونا انتم لمواقفنا وحيائنا بل سنكون قد فقنا ولم تجدوا ما تتكون عليه منذ حرب 1994 وحتى اليوم.

للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا

زر الذهاب إلى الأعلى